رواية القدر الفصل الثاني 2 بقلم سلمي شريف
الثاني
مهران :الله دي شبهك خالص لما سفرتي
سلمى ابتسمت وحضنت والدها
وقالت شوف بقى ابني شبه مين
مهران :ينظر لشاب صغير لا يتجاوز 16من العمر
ولكن يملك من الكاريزما ما يجعل شكله يوحي بأنه أكبر سنا
مهران تعالى يا ولدي اسمك ايه
الفتى : محمد اسمي
مهران عاشت الاسامي يا محمد
انت شبه خالك عصام
ابتسم محمد وهو ينظر إلى خاله كأنه يتأكد هل صحيح يشبه خاله
قبل أن اكمل القصة لنتعرف على بعض الشخصيات
ابناء مهران
عصام وزوجته نفيسة وله ابن اسمه يزيد عمره 29سنة وهو جراح مشهور رغم صغر سنه
وابنة اسمها ليلى وعمرها 22 سنة تدرس في كلية صيدلة
جلال و زوجته ناديةوله ولدان ايمن و أمين وهما توأم 25سنة آخر سنة كلية طب
وبنت واحدة هي سلمى 19سنة التى سبق ذكرها وهي في كلية طب الأسنان (كلهم نوابغ )،😁
ورحيم وزوجته مروة لديه
ولد اسمه علاء وهو ضابط في الجيش وعمره 28 سنة
ابنة اسمها تقى عمرها 18 سنة ثانوية عامة
واخيرا حامد وزوجته رقية ولديهم ابن وحيد عمره 25سنة اسمه ريان يدرس مع أمين وأيمن وهم أيضا اخوهم من الرضاعة
(لم اكن اعرف إن اختيار الاسامي صعب لهذه الدرجة
فأنا اكره أن أعيد اسامي في روايات أخرى )))))
لنعد إلى الرواية .
بعد أن تعرفوا واكلو وعبروا عن اشتياقهم جاء وقت معرفة الحقيقة
مهران : جرالك إيه يا بنايتي كل ها السنين وكنت فين
احنا دورنا عليكي واخوكي سافرلك بعد ما انقطعت اخبارك
راح للجامعة الي كنت بتدرسي فيها وراح للبيت لكنت ساكنة فيه
وسألنا عن صاحبتك الي كانت ساكنة معاكي
لاكن للاسف مفيش نتيجة وادمعت عيناه
سلمى : مسحت الدموع من عيون والدها وقالت
أنا لما اتصلت بيكم وكانت الفرحة مش سيعاني خاصة اني كنت من الاوائل
فلاش باك
بابا حبيبي انا خلاص بقيت الدكتورة سلمى وانا مروحة ومعتش سايباك ابدا
وبعد ما قفلت سلمى مع والدها
دعاء زميلة سلمى مالك يا سلمى بتعيطي ليه
سلمى : دي دموع الفرح يا دعاء
انت عارفة اني بحب بابا قدي إيه وانا طول السنين الي درسنا فيها دي كنت مستحملة بالعافية
انا خلاص معتش ابعد عن ببايا ابدا
دعاء: نيالك عندك أسرة بتحبك وتخاف عليكي
مش زيي لا اب ولا ام
سلمى :ولا يهمك يا حبيبتي أنا مش حسيبك حخدك معايا لما اسافر
دعاء: دمعت من الفرحة حقيقي يا سلمى ولا بتهزري
سلمى :أنا معنديش اخوات وانا معتبراكي اختي
كفاية السنين الي أدناها مع بعض
وحضنو بعض وقامو عشان يروحو وفي الطريق سيارة كانت مسرعةجدا
وسلمى ودعاء كانو بيهزرو مع بعض ومكنوش دريانين بلي مستنينهم
وفجأة العربية انحرفت عن الطريق ودخلت في الناس الي كانت هناك ومن ضمنهم سلمى ودعاء والشخص الي كان سائق من هول الصدمة هرب وترك الي م*ات والي تصاب ولا همو المهم عندو انو البوليس ميقبضش عليه وخلاص
والناس الي كانت هناك اتصلت على الاسعاف
ولكن كان هناك من لا يخاف الله كان هناك شابين يبدو على منضرهما انهما مجرمين فقد سرقا ما يمكن سرقته ومن ضمن المسروقات حقيبتي البنتين وهربا
وبعد مدة وصلت الاسعاف واسعفو البنتين ورجل وامرأة أخرى
الدكتور يخرج من غرفة العمليات
الشرطي ماهي الحصيلة
الدكتور : وفاة فتاة ورجل
أما بالنسبة للفتاة الأخرى فإنها في غيبوبة والمرأة الأخرى فاصابتها كسر في اليد وبعض الكدمات
ثم إن الفتاة المتوفية والتي في غيبوبة مجهلتي الهوية
الشرطي تمام سوف نقوم بمهمتنا لعلنا نعثر على أهل الفتاتان
مر شهر ولم يتم التعرف على أهل الفتاتان فدف*نت دعاء اليتيمة المسكينة دفن*ت دون أن يعرف احد قبرها إلا ذلك الطبيب فقد حضر عملية الدف*ن لا يدري لماذا ربما لانها عربية في بلد أجنبي
او ربما لانها مجهولة الهوية الله اعلم
ثم مر شهر آخر والطبيب مهتم بسلمى اهتمام خاص
جلس ينضر إليها والا ملامحها فقد كانت ملامحها هادئة
وتذكر صديقتها التي توفيت في ذلك اليوم
فلاش باك
ايها الدكتور صديقتي كيف حالها
الدكتور :اهتمي بنفسك اولا فحالتك لا تقل خطورة عنها
دعاء ارجوك ايها الطبيب أنها اهم عندي من نفسي
اعتني بسلمى ايها الدكتور
الدكتور :سنتحدث لاحقا أما الآن فيجب عليكي الدخول لغرفة العمليات
باك
لقد ماتت دعاء لم تستيقظ من العملية وكأنها كانت تعلم
ضل يفكر في هذه النائمة فلا يعرف عنها شيء إلا اسمها
بينما هو يفكر فجأة سمع صوت انين
نظر إليها فوجدها فاتحتا عينيها
الكاتبة التي هي أنا 😁سلمى شريف